ما خاب من استشار من التجار .. بقلم : أليسار رياض الحمد
إعمار سورية :
يسير بعض رجال الأعمال على الحكمة الشهيرة: "ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار" للبت في أمر يخص أعماله وشركته تردد فيه أو يبحث عن حل لمشكله تقف حجر عثرة في طريقه، وخاصة بعد سنوات الحرب في سورية، وما تعرضت له الشركات من خسارة وعثرات كبيرة، لأنه بكل بساطة يقتنع أن استشارة يقدمها مختص وتكلفتها معقولة جدا قد تحقق أرباحا بعشرات الملايين، وفي الوقت نفسه قد تجنبك خسائر بذات القيمة .
واليوم مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب ظهرت الحاجة الماسة للعمل الاستشاري في سورية، وبدأت الأنظار تتجه نحو العمل الاستشاري، وانطلاقا من عملها ومسؤوليتها المساهمة في بناء الوطن، تعمل شركة أكاديميا للتدريب والاستشارات على بناء القدرات الاستشارية والتشبيك مع مستشارين وخبراء ليكونوا قادرين على تقديم الاستشارات داخل سورية وخارجها.
ولمن لا يعلم أن مرحلة إعادة الإعمار ستفتح باب المنافسة أمام الشركات السورية القديمة والحديثة على مصراعيها، وستفرض معطيات جديدة تتطلب في الدرجة الأول التغيير في آلية تفكير وإدارة المعامل والشركات من أجل الصمود والمنافسة في الأسواق، وهذا يتطلب في الدرجة الأولى السماع الى رأي أصحاب الخبرة والمستشارين، والعمل بالمثل القديم "ماعندك ختيار حط قرمة" وهذا دليل مؤكد على قدم الاستشارات والاقرار بأهمية العمل الاستشاري وسماع أصحاب التجارب، ودليل آخر على أهمية الاستعانة بشركة استشارات تقدم خدماتها وفق قواعد الاستشاري العالمي.
صحيح أن الجميع يقول ما بدنا استشاري في المرحلة الأولى لتأسيس المشروع، ومنهم من يغرق بالتعثر والديون ويتجه نحو الافلاس ولا يطلب الاستشاري، ومنهم من اكتفى بإنتاجه ولا يرغب في ايصال منتجاته للعالمية، كون الأمر يحتاج إلى خبرة غير متوفرة لديه فيخسر الأسواق والأرباح الدسمة مقابل رفضه السماع لمستشارين وشيوخ كار، وعدم الاقرار بأن الاستشاري يذهب بالأفكار إلى مكان أبعد من الاطار الضيق التي يفكر فيه أصحاب الشركات، وقد تحل كلمة أو فكرة أو سيناريو مقترح من استشاري يقدم حلولا ابداعية وطرق علاجية تتناسب مع ظروف كل شركة، ويحل مشكلة كبيرة تكون الشركة غافلة عنها كونها غارقة في التفاصيل، ويجنبها الوقوع في مطبات هي بالغنى عنها، وهذه الخدمات لا يحس بقيمتها إلا أصحاب الأعمال التي تغيرت طريقة تفكيرهم، وأمن بالشركة الاستشارية ولمس النقلة النوعية في الأرباح.
اتخاذ القرار الاقتصادي المناسب اليوم ياسادة يحتاج في الدرجة الأولى إلى الاطلاع على وجهات النظر المختلفة، فكيف اذا كانت وجهة النظر الأخرى مقدمة من قبل استشاري له سمعته ومكانته والباع الكبير في عالم المال والأعمال، وبني استشارته بعد تحليلات معمقة، ومطلع على تجارب وعلى القوانين ويلم بأدق التفاصيل .
ولمن يشكك بجدوى المستشار ولا يقتنع بوجود مرض إداري في شركته عليه أن ينظر إلى كل شركة ناجحة كيف يتخذ القرار، ومن هم المستشارين في الشركة، وكيف يختار رجال الأعمال الناجحين مستشاريهم.
وشركة أكاديميا للتدريب والاستشارات من الشركات التي تلتزم الدقة في العمل، ويضم فريقها الاستشاري أسماء كبيرة وعتيقة في عالم المال والأعمال، وله سمعته وتجاربه واستعداده لتقديم مختلف الاستشارات، المالية، والقانونية، والضريبية، والمحاسبة، والتدقيق، والإدارية، والتحليلات، والمخاطر، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة أصول الشركات، ورأس المال، والتعامل مع حالات الإفلاس، والاستيراد ، والتصدير، وبناء العلامات التجارية وغيرها من الاستشارات .
