محافظة دمشق : يمكن لصناعيي القابون الاستمرار بعملهم ضمن منشآتهم لحين تنفيذ المصور التنظيمي للمنطقة

محافظة دمشق : يمكن لصناعيي القابون الاستمرار بعملهم ضمن منشآتهم لحين تنفيذ المصور التنظيمي للمنطقة

إعمار سورية :

أكد مدير التنظيم في "محافظة دمشق" إبراهيم دياب، أنه تم تصديق مصور القابون الصناعي، وبانتظار التعليمات التنفيذية حوله، مبيّناً أن صدور المصوّر التنظيمي لا يعني البدء فيه مباشرة، حيث يحتاج تنفيذه إلى وقت طويل، وهذا يخدم صناعيي القابون.

وأضاف دياب، أن صناعيي القابون يمكنهم الاستمرار في تشغيل منشآتهم القائمة والعاملة لحين تأمين البديل لها ونقلها، وتنفيذ المصور التنظيمي الجديد مكانها، ما يدعم استمرار الصناعات والاقتصاد الوطني.

ووجّه صناعيو القابون كتاباً إلى وزير الصناعة في أيلول 2020، يطلبون فيه دعم منطقة القابون الصناعية بدمشق، لعودتها إلى العمل والإنتاج بهدف دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تشغيل العمال ورفع القدرة الشرائية للمواطن.

ولفت الصناعيون حينها إلى إنهم منذ 26 تموز 2018 متوقفين عن العمل وممنوعين من دخول المنطقة، منوهين بوجود 750 صناعي جاهز للعمل والإنتاج فيها، ومطالبين وزير الصناعة بمخاطبة رئيس الحكومة وطرح المشكلة في "مجلس الوزراء".

وعملت "محافظة دمشق" في الأعوام القليلة الماضية على تحويل القابون الصناعي إلى منطقة سكنية تجارية خدمية، ونقل المعامل فيها إلى منطقة عدرا الصناعية بريف دمشق، وأكدت أن دمشق ليست مدينة صناعية ولن تكون.

وفي 3 تموز 2019، تم إعلان المخطط التنظيمي للمنطقة، وتقدّم المواطنون خلال 30 يوماً بطلبات الاعتراض على المصور، ليتم بعدها دعوة اللجنة الإقليمية بالمحافظة التي يرأسها المحافظ لمعالجتها، ورفعها مع الملاحظات للإدارة المحلية.

وذكرت المحافظة سابقاً عزمها دراسة مخططات لتنظيم مناطق المخالفات في دمشق ومحيطها، بحيث يتم في كل عام دراسة منطقة عشوائية معينة، مشددةً على أنه لن تبقى أي منطقة مخالفة دون تنظيم ولو بعد 50 عاماً.

ويجيز القانون رقم 10 لـ2018، إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية، والذي جاء تطويراً للمرسوم 66 الصادر عام 2012 والقاضي بتنظيم منطقتين عشوائيتين ضمن دمشق وهما "ماروتا سيتي" و"باسيليا سيتي".

ميلودي اف ام