الدباس : محافظة دمشق تضع محطتي بنزين متنقلتين في الخدمة لتخفيف الضغط
إعمار سورية :
أكد عضو المكتب التنفيذي لشؤون التموين والتجارة الداخلية والصناعة في "محافظة دمشق" مازن الدباس أن المحافظة تسعى لتخفيف الازدحام على محطات الوقود في دمشق، حيث ستقوم بوضع محطتين متنقلتين في الخدمة خلال يومين.
وبيّن الدباس أن المحطتين ستوضعان على أطراف المدينة في ساحات فرعية، لعدم إحداث ازدحامات في وسط المدينة نتيجة انتظار السيارات لتعبئة الوقود، مشيراً إلى أن لجنة المحروقات برئاسة محافظ دمشق عادل العلبي ناقشت سبل تخفيف الازدحام وتنظيم تأمين المحروقات وفق الكميات المتوفرة .
وأشار إلى أن المحافظة تقوم بعدة إجراءات لخفض استهلاك آلياتها للوقود وذلك في إطار التوجه الحكومي لترشيد المشتقات النفطية، كاشفاً أن خفض الاستهلاك يشمل سيارات المدراء وكافة المسؤولين في المحافظة إلى جانب آليات الخدمة.
وبحسب مصدر في مؤسسة محروقات، فإن المحطات المتنقلة ستوضع على المتحلق الجنوبي ، وفي نهاية اتستراد العدوي قريب منطقة الكراجات.
بدوره أكد بيان صادر عن "وزارة النفط" أن الفريق الحكومي المعني بملف المشتقات النفطية يعمل على مدار الساعة لتذليل الصعوبات والتغلب على معوقات وصول النفط إلى سورية، وستبدأ الانفراجات خلال 10 أيام.
وشهدت الساعات الماضية ازدياداً في طوابير السيارات الطويلة المصطفة على محطات الوقود في مختلف أرجاء المحافظات السورية، حسب مراسل "الاقتصادي"، مع توقف عدد من المحطات عن العمل لعدة ساعات.
وتحدث عدد من السائقين، عن وقوفهم لأكثر من 8 ساعات على بعض الكازيات من أجل الحصول على البنزين، كما توقف آخرون لساعات طويلة دون قدرتهم على تعبئة البنزين نتيجة انتهاء الكمية في المحطة وانتظار وصول صهاريج جديدة.
وأثّرت الأزمة بشكل كبير على وسائل النقل العامة كسيارات التاكسي، التي رفعت أجرتها بحجة نقص البنزين واضطرار أصحابها للوقوف يومياً عدة ساعات على طوابير الانتظار.
وأرجعت "وزارة النفط" سبب الازدحام الحالي على المحطات إلى خبر غير دقيق نشره أحد المواقع الإلكترونية حول وجود نية لرفع أسعار المادة، وتداولته بقية المواقع ظهر الجمعة، والذي صادف عطلة المستودعات في شركة "محروقات"، حسبما ذكرت في صفحتها على "فيسبوك".
الاقتصادي - وائل الدغلي
