ابن الشيخ فتحي الصافي : والدي منهك صحياً و بحاجة لدعائكم
إعمار سورية - خاص:
تعرض الشيخ فتحي الصافي منذ أيام قليلة إلى تأزم في حالته الصحية مما أدى لنقله لأحد مشافي دمشق ووضعه في العناية المشددة.
ودعا ابن الشيخ الصافي عبر الصفحة الرسمية للشيخ على الفيسبوك كافة أحبائه إلى الدعاء له، وقال "إن سيدي ووالدي العارف بالله فضيلة
الشيخ فتحي صافي قد حارب المرض الخبيث طيلة سنتين وامتثل خلالها للعلاج الكيميائي ، والان هو مُنهك صحياً كثيراً وبحاجة لدعائكم الصادق له بالشفاء، والله على كل شيء قدير".
ونشر صورة لباب غرفة العناية المركزة حيث يرقد الشيخ
وتعرض الشيخ الصافي للعديد من الأزمات الصحية خلال العامين الماضيين، وخضع للعلاج في روسيا كما دخل المشفى خلال العديد من المرات.
وولد فضيلة الشيخ فتحي أحمد صافي في مدينة دمشق عام 1954 م من أسرة اشتهرت بغزارة العلم الشرعي والديني. دَرَس العلوم الشرعية وعمل في حقل التعليم الشرعي، كما شارك في افتتاح العديد من المعاهد الشرعية لتدريس علوم الدين الإسلامي ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في المساجد بمختلف المحافظات السورية. ألّف وشارك في تأليف العديد من الكتب التي يُدرس بعضها في الأزهر الشريف.
وفي عام 1995 م تسلم الإمامة والخطابة في جامع مقام الأربعين ثم جامع الحنابلة بدمشق. وقام بتدريس العلوم الشرعية للطلاب من مختلف الجنسيات في جامع كفرسوسة الكبير بدمشق وفي بعض المساجد الأخرى. كما أشرف على حملاتٍ للحج والعمرة.
وأنا بحاجة دعائكم الصادق له بالشفاء
والله على كل شيء قدير