كهرباء دمشق : أحد المنازل  وصل استهلاكه لـ 61 أمبير خلال موجة البرد وهو مايعادل استهلاك معمل ويؤدي لأعطال بالشبكة

كهرباء دمشق : أحد المنازل وصل استهلاكه لـ 61 أمبير خلال موجة البرد وهو مايعادل استهلاك معمل ويؤدي لأعطال بالشبكة

إعمار سورية :

أكد المهندس هيثم  الميلع مدير كهرباء دمشق أن خلال الفترة الأخيرة كان هناك حالات سرقة من قبل ضعاف النفوس لمراكز التحويل و هذا ما شكل عبء كبير على قطاع الكهرباء في ظروف الحصار الاقتصادي على سورية و عدم توفر القطع و البدائل .


وتابع  الميلع أن وزارة الكهرباء وكخطوة احترازية قامت بتسيير دوريات تفتيش ضابطة عدلية بكل مناطق دمشق لضبط الاستجرار الغير المشروع حيث كان هناك ١٥ دورية صباحية و خمس دوريات مسائية باستنفار كامل وتم تسجيل ١١٠٠ ضبط مخالف كتجاري و منزلي منذ شهر إلى الآن .


وعن استهلاك الكهرباء تحدث الميلع  : يوجد استهلاك كبير للكهرباء في المنازل ومثال على ذلك انه تم قياس استخدام ٤٢امبير في احد المنازل و في اخر ٦١ امبير و هذا الكم بشغل كتلة صناعية بأكملها كمعمل او مطعم هذا ما يجعل احمال كبيرة على الشبكة تؤدي الى اعطال كبيرة .


و لفت الميلع الى أنه في الأيام القليلة الماضية أغلب المحولات في مراكز دمشق قد فصلت لسبب البرودة و الأحمال العالية و قد تم معالجتها بوضع تكبير محولات مضيفا أنه تم وضع محولات جديدة و تم تكبير المحولات بكافة مناطق دمشق من أجل تخفيف فصل المحطات و الانقطاعات المتكررة و المفاجئة للكهرباء التي يعاني منها المواطنين خارج اوقات التقنين .


وفي السؤال عن توفير الكهرباء المعدة للبيع للمواطن قال ميلع إن هذا يرتبط بموارد الغاز الطبيعي المخصصة لمحطات توليد الكهرباء لافتا إلى أنه في عام ٢٠١٩ كان يصل ١٣ مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي اللازم لمحطات التوليد و كانت تعمل بشكل مريح و حاليا كميات الغاز تناقصت الى ٨و نصف مليون متر مكعب مما أدى لخسارة ١٥٠٠ ميغاواط ونتيجة لهذا ازدادت حدة التقنين . 


و أكد الميلع "نحاول توزيع الكهرباء بشكل عادل بين المحافظات و المدن و لكن يصعب تحقيق العدالة لأن هناك تغذية لمشفى أو مستوصف أو مخبز و لايمكن عزل وصله عن باقي الأبنية السكنية المجاورة له لذلك سينعم هؤلاء بالكهرباء أكثر ربما مقارنة بغيرهم من المناطق التي لا تتوفر فيها تلك المنشآت الحيوية .
وأشار الميلع إلى أن الوضع ليس بالأمر السهل و أن رجال النور يعملون بجهد مكثف في كل المواقع و بضغط هائل.

وزارة الاعلام