الكشف عن قاتل المرأة التي وجدت جثتها في جزيرة ١١ بمشروع دمر
إعمار سورية :
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا خبرا مفاده وقوع جريمة قتل في مشروع دمر بدمشق بطلها دكتور في مجال الهندسة والضحية امرأة في العقد الرابع من العمر وذلك بهدف "ستر الفضيحة وسرقة الذهب الذي تحمله"
وفي المعلومات الأولية للقضية تبين ان جثة امرأة مرمية في الشارع العام بمنطقة مشروع دمر بعد تعرضها للقتل بواسطة طلق ناري تبين بالتحقيق أنها تعود للمدعوة " ر، ه " فتم نقلها للمشفى وتسليم عينات الدم المأخوذة منها للمخبر.
ومن خلال المتابعة والتحري الدقيق من قبل قسم البحث الجنائي ومراجعة الاتصالات الواردة والصادرة من جهازها تبين أنها على علاقة غرامية مع المدعو " م ، ص " الذي يحمل دكتوراه بالهندسة وهو في العقد السادس من العمر وأنه كان دائم التواصل معها على برنامج واتس أب وأنها كانت ترسل له مقاطع فيديو وصورا لها كما تبين أنها كانت برفقته يوم الحادثة.
وبناء على تلك المعلومات قام الأمن الجنائي بنصب كمين للمدعو "م ، ص" وألقي القبض عليه في منطقة المزة ضمن سيارته التي تم العثور فيها بعد تحريها على بقع حمراء داخل وخارج السيارة يشتبه بأنها دماء ومقص عليه آثار دماء وشعر موجود تحت الكرسي وقطعة قماش ضمن التابلو وآثار بقع حمراء على جنب الكرسي وسكينتين كما تبين وجود بقع على بنطال المدعو " م " وبالتحقيق معه قام بالمراوغة وإنكار معرفته بالمدعوة " ر" كما أنكر حيازته لأي سلاح وتبين أنه يمتلك سلاحا منتهي الترخيص فأكد هنا أن السيارة مستخدمة من قبل زوجته المدعوة " م ، ع ".
وبناء عليه تم التحقيق مع المدعوة " م ، ع " التي أكدت أنها استقلت السيارة لشراء بعض الأغراض لابنتها دون الانتباه لأي شي أو مشاهدة أي آثار للدماء فيها كونها كانت على عجلة وأنكرت أي علاقة لها بالحادثة.
وبعد الإطلاع على نتائج العينات تبين أن الدم الموجود على السيارة وداخلها تعود للمدعوة "ر " وبمواجهة المدعو "م " بالأدلة تراجع عن إنكاره واعترف أنه على معرفة بالمدعوة "ر " منذ سنوات وأنه حصل على رقم هاتفها من خلال ترددها مع عائلتها لمنزله بقصد الزيارة وأنه على معرفة بوالدها بحكم العمل وأنه يقوم بالتواصل معها بالاتصالات والمحادثات وخلال ساعات متأخرة من الليل وقام بإيهامها بالزواج لغاية التسلية .
وأكد أنه اتصل بها وطلب لقائها وعندما اجتمعا توجهت برفقته لقبض راتبه التقاعدي ومن ثم تجولا بالسوق ليتوجها بعدها لمنطقة دمر حيث جلس معها بالمقعد الخلفي للسيارة وطلب منها إغلاق هاتفها وأغلق هاتفه فقامت بسؤاله عن موعد خطوبته لها فعاود المماطلة مما جعلها في حالة توتر شديدة وبدأت بالصراخ وقامت بتهديده بالفضيحة والانتحار وإخبار ذويها عن علاقتها به فشهر مسدسه الحربي المنتهي الصلاحية بقصد إخافتها فخرجت منه طلقة بشكل مفاجئ واستقرت بصدرها وفارقت الحياة .
ويضيف .. انه وخوفاً من انكشاف أمره وعند خلو الشارع قام برميها جانب سيارة متوقفة ورمى المسدس لإخفاء أداة الجريمة ثم قام بتنظيف سيارته من آثار الدماء بواسطة قطعة قماش وضعها في تابلو السيارة وتوجه لمنزله ليبعد الشبهات عنه حيث كان ينتظره ذوي زوجته على العشاء .
المصدر صاحبة الجلالة