ملتقى "إدلب رح ترجع وتتعمر " يبحث سبل دعم  الصناعيين والزراعيين والمهجرين وعودة الحياة الاقتصادية للمحافظة

ملتقى "إدلب رح ترجع وتتعمر " يبحث سبل دعم الصناعيين والزراعيين والمهجرين وعودة الحياة الاقتصادية للمحافظة

إعمار سورية - خاص:

أقيمت مساء أمس الإثنين مبادرة (إدلب رح ترجع وتتعمر) وذلك لدعم المهجرين من محافظة إدلب والصناعيين والزراعيين، برعاية أسامة قدور فضل أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الإشتراكي وبتنظيم الدكتور فادي البر رئيس مجلس إدارة البر للبصريات وبحضور عدد من مسؤولي المحافظة وأعضاء مجلس الشعب وعدد من الصناعيين والتجار والفلاحين.

وشهد الملتقى حوار اقتصادي حول سبل النهوض بواقع أهالي إدلب وإعادة ما أمكن من المنشآت الصناعية والاقتصادية للعمل، وضرورة تقديم دعم حكومي لذلك وتقديم التسهيلات لعودة هذه المنشآت والتي جزء كبير منها يعتمد على المحاصيل الزراعية الموجودة.


ودعا أمين فرع الحزب بإدلب في كلمة له الصناعيين والتجار للاستثمار في إدلب سواء في الزراعة او التجارة او الصناعة مشيراً إلى ضرورة عودة اقلاع المصانع من خلال تقديم التسهيلات الحكومية لاعادة دوران عجلة الانتاج وتأمين فرص عمل للمهجرين

وأشار الى ضرورة اطلاق  المشاريع الاستثمارية في المحافظة وخاصة بأموال صندوق الشهداء وبالتالي تشغيل هذه الاموال  لتعود لدعم أسر الشهداء والجرحى وتأمين فرص عمل لهم وعودة الحياة للمناطق المحررة.


وأشار قدور إلى أهمية مشاركة ابناء المحافظة من المغتربين والمهاجرين في دعم بلدهم واعداً بتقديم التسهيلات المناسبة والاحتياجات اللازمة وتخفيض رسوم التراخيص لعودة الحياة الاقتصادية للمحافظة وصدور قوانين خاصة بالمناطق المتضررة


من جانبه محافظ إدلب السيد محمد نتوف قال في تصريح له:" هذه الفعاليات جزء أساسي لحماية المواطن وتأمين العيش الكريم له بالتعاون مع السلطة التنفيذية في سورية الحبيبة، وكل جزء يقدم بهذه المبادرة يعتبر سند أساسي ودعم أساسي حتى تعود الحياة الحرة والكريمة للمواطن السوري، والأساس فيها أن نعيد المواطن الذي هجرة من بيته إلى بيته، وهذه المبادرة تعتبر جزء أساسي من حماية الوطن والمواطن".


بدوره أكد الدكتور فادي البر رئيس مجلس إدارة شركة البر للبصريات:" أن هذا الملتقى سيكون باكورة عمل لمبادرة تعطي التطور في العمل وروح المبادرات التي ستكون حول إدلب وقضايا إدلب، خاصةً خلال حرب عشر سنوات، مشيراً الى ان العديد من رجال الاعمال قدموا خلال الملتقى دعم مالي ومادي لأهالي إدلب.


وأشار إلى أن المبادرة اليوم انطلقت لدعم الصناعيين والزراعيين والإقتصاديين وبالتالي دعم المهجرين، لأن إدلب مثلها مثل أي محافظة في سورية تعاني ما تعانيه من قهر ومن أتعاب الحرب والمهجرين منها في كل المحافظات السورية لهم أعباء كثيرة نحاول من هذه المبادرة توجيه الإقتصاديين لدعم هؤلاء المهجرين، أيضاً أريد توجيه رسالة سياسية للعالم بأنه يوجد أكثر من 450 ألف من أهالي محافظة إدلب وهذه الرسالة فحواها بأن إدلب لنا وسنعامل مع الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة في إعادة إدلب إلى أهلها وعودة أهلها".

وأضاف:" في هذه الملتقيات نذهب إلى عمل تشاركي بين القطاع الخاص والجهات الحكومية على كافة الأصعدة ونعمل خارطة طريق لنا، لنقوم بإحداث منشأت بالتعاون مع المحافظة وفرع الحزب ونقوم بإقامة فعاليات خيرية للمهجرين بالتشاركية ونقوم بكل ما نستطيع لإيصال صوتنا إلى الحكومة من شدة العناء الذي يعانيه أهل إدلب".