الحكومة تحصر تمويل المستوردات بمدخلات الإنتاج وتناقش سبل دعم الليرة وتفعيل الإقراض المصرفي

الحكومة تحصر تمويل المستوردات بمدخلات الإنتاج وتناقش سبل دعم الليرة وتفعيل الإقراض المصرفي

إعمار سورية :

 

أقر اجتماع عمل عقد اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ، حصر تمويل المستوردات بمدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وتكليف الجهات المعنية بمراجعة قائمة المواد الأولية التي يتم تمويلها.

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فقد تم الاتفاق على ترتيب أولويات الإجراءات الاقتصادية والنقدية في هذه المرحلة بما يعزز قوة الليرة السورية وسعر صرفها أمام العملات الأجنبية.

وأكد الاجتماع على الاستمرار بتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطن، ودعم مطارح الإنتاجين الزراعي والصناعي في سياق السياسات الحكومية التي ركزت على دعم الإنتاج كأولوية متقدمة في عملها.

وتقرر متابعة آليات الإقراض المصرفي المعتمدة التي تستند إلى الشفافية وتوجيه التمويلات للمشروعات الإنتاجية الجديدة، ومراقبة تنفيذ القروض وربطها بمراحل تنفيذ المشاريع بدقة.

وتم الاتفاق على رصد بنية قروض وتمويلات المصارف الخاصة وإيداعاتها عبر المتابعة المباشرة من "مصرف سورية المركزي" و "مجلس النقد والتسليف" بشكل دوري مكثف مع مراعاة المرونة في ضخ القروض والتوظيفات وفق اعتبارات الجدوى الحقيقية بدعم الإنتاج.

وأعلن خلال الاجتماع، بدء تنفيذ دعم الفوائد على القروض الإنتاجية من خلال كتلة نقدية تبلغ 20 مليار ليرة سورية بما يهدف  إلى دعم المنتجين بـ50% من الفوائد المترتبة على القروض الإنتاجية في المصارف.

وأشار رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي أمس إلى خطورة الفارق بين سعر تمويل المستوردات من المركزي وسعر السوق الموازي والذي أدى لاستنزاف القطع لصالح مجموعة من المستوردين.

ويأتي الاجتماع في ضوء انخفاض واضح لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار مع ثبات سعر الصرف الرسمي، ليصل الفرق بين السعرين لأكثر من 110 ليرة سورية.