أحمد اللحام المصرفي السوري الاستثنائي الذي كرمه اتحاد المصارف العربية

إعمار سورية - حاص:

لم يكن تسلم أحمد اللحام مهام الرئيس التنفيذي لبنك الشام في عام 2012 حدثاً عادياً بالنسبة للبنك، الذي كان غارقاً في مشاكل إدارية ومالية منذ انطلاقته في 2006 كأول مصرف سوري يعمل وفق الشريعة الإسلامية، لينجح اللحام بإحداث نقلة نوعية في عمل البنك وهو ما أظهرته النتائج المالية للسنوات التالية رغم حجم الأعباء المالية الكبيرة التي كان يتحملها البنك.

ولم يكن مستغربا أن يكون أحمد اللحام  الشخصية العربية السورية المصرفية الوحيدة التي نالت التكريم في لفتةٍ جميلة من اتحاد المصارف العربية الشهر الماضي، وذلك عن دوره الفعّال وخبرته المصرفية المخضرمة، حيث تسلّم السيد اللحام درع التكريم وسط مباركاتٍ من كبار رجال الأعمال والقيادات المصرفية من مختلف الدول العربية والغربية.

 ويؤكد اللحام أن بنك الشام تجاوز العديد من المخاطر والتحديات والوصول إلى بر الأمان والتقدم بثبات نحو مستقبل أفضل، بعد البداية الصعبة التي واجهت المصرف خلال فترة التأسيس وما حملته الأزمة من منعكسات سلبية على النشاط المصرفي في سورية كتغير سعر الصرف والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية ومصارفها.

شغل منصب مدير العمليات في البنك التجاري الكويتي  في دولة الكويت، إلى جانب عمله مستشاراً لرئيس مجلس إدارة "بنك الشام" في سورية بين 2011 و 2012، وتقلد منصب المدير التنفيذي لرئيس مجموعة العمليات بالوكالة ورئيس إدارة تحليل الأعمال في بنك بوبيان في الكويت بين 2008 و2010، كما تولى منصب مدير أول لإدارة تحليل الأعمال في مجموعة العمليات والخدمات في البنك ذاته بين 2005 و2008.

تبوأ العديد من المناصب في البنك التجاري الكويتي، منها محلل عمليات أول في فريق تطوير النظام الجديد للبنك في مكتب رئيس مجلس الإدارة بين 1999 و2005، ومسؤول أول للخدمات المصرفية بين 1996 و1998، ومحلل عمليات في إدارة تحليل الأعمال من 1980 وحتى 1996.

لديه خبرة تمتد إلى أكثر من 30 عاماً في المصارف الإسلامية والتقليدية في سورية والخليج العربي.

حاصل على إجازة تنفيذية في إدارة الأعمال عام 2013 من جامعة لازارسكي" في بولندا، وإجازة في الاقتصاد وإدارة الأعمال من "الجامعة المصرية الأميركية الدولية"، كما أنه حاصل على شهادة المصرفي الإسلامي المعتمد من "المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية".