صناعيو الأدوات المنزلية: معاملنا مهددة بالتوقف نتيجة الكساد والالتزامات المالية الكبيرة
إعمار سورية :
أكد نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق وريفها" لؤي نحلاوي أن صناعة الأدوات المنزلية والكهربائية تعاني مشاكل كبيرة في ظل إغلاق منافذ البيع وتراجع التصدير بشكل كبير، ما يهدد المعامل بالتوقف.
وأشار إلى أن المعامل تتعرض لضغوط مالية كبيرة، فالمستودعات ممتلئة بالمنتجات دون قنوات تصريف، وهنالك التزامات مالية متعددة في مقدمتها أجور العمال، وكلف المواد الأولية ومستلزمات الطاقة.
وبيّن أن لجنة الأدوات المنزلية والكهربائية في الغرفة رفعت عدة توصيات للحكومة كحلول إسعافية لهذا القطاع، وأولها أن يتم الموافقة على فتح محلات بيع الأدوات المنزلية ومحلات الإكسسوار اللازمة لهذه الصناعة بشكل جزئي، إضافة لمراكز الصيانة.
وتمت المطالبة بدعم صادرات قطاع الأجهزة الكهربائية من خلال دعم مالي بقيمة 5% على الصادرات، ودعم كل سيارة شحن بمبلغ 1,500$ وكل حاوية ب500$ أو بما يعادله بالليرة السورية، مع التأكيد على صعوبة التصدير وتراجعه خلال الأيام الماضية وخاصة مع العراق.
وطلبت اللجنة من الحكومة بتوجيه "مؤسسة التأمينات الاجتماعية والعمل" لدفع رواتب العمال المسجلين قبل الأزمة ولمدة أربعة أشهر، و الطلب من "مصرف سورية المركزي" إزاحة تسديد القروض المترتبة على الصناعيين إلى نهاية مدة تسديد القرض.
وطالبت أيضاً بمنح قروض تشغيلية للصناعيين مدعومة بأكبر نسبة ممكنة من صندوق دعم الفائدة، إضافة لجدولة فواتير الكهرباء بعد انتهاء الأزمة ولمدة 12 شهر، وإعفاء المصنعين من ضريبة الإنفاق الاستهلاكي، ومن ضريبة الرواتب والأجور، والرسوم الإضافية على إجازات استيراد المواد الأولية ومستلزمات الانتاج.
حضر الاجتماع اللجنة كل من لؤي نحلاوي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدنان الساعور رئيس القطاع الهندسي عضو مجلس ادارة الغرفة، والمهندس محمد فياض عضو مجلس إدارة الغرفة و مدير صناعة ريف دمشق، وعدد من أصحاب وممثلي الشركات الصناعية لصناعة الأدوات المنزلية الكهربائية
الاقتصادي - وائل الدغلي