الشهابي ينتقد آلية حملة دعم الليرة ويقدم مقترحات جديدة

الشهابي ينتقد آلية حملة دعم الليرة ويقدم مقترحات جديدة

إعمار سورية :

انتقد رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة "اتحاد غرف الصناعة السورية" فارس الشهابي الإجراءات المتبعة في مبادرة دعم الليرة، مؤكداً ضرورة أن تكون الحملة بالليرة السورية و ليس بالدولار وأن تحفز الإنتاج والتصدير لا أن تعرقله.

ومن المفترض أن تقوم المبادرة بضخ دولارات صندوقها التي جمعتها من التجار عبر شركات الصرافة وبيعها للمواطنين بسعر تدخل وصل حتى 603 ليرة سورية للدولار، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع رجال أعمال وتجار على إيداع مبالغ بالدولار في صندوق تابع للمبادرة.

وأضاف عبر صفحته على "الفيس بوك"، كل قرار لا تتم استشارة المنتجين قبل صدوره و لا تؤخذ بأرائهم و تحفظاتهم ضمنه مصيره الفشل..! و هذه ليست اول مرة فمتى نتعلم..؟

وتوقفت شركات الصرافة عن بيع المواطنين بعد أيام قليلة من التدخل، ليؤكد بعض التجار أن الصندوق تحول لدعم التجار في تمويل المستوردات، لكن مؤخراً أكد تجار  آخرون أن تمويل المستوردات توقف أيضاً.

وأكد الشهابي ، ضرورة حصر القروض المصرفية بالمنشآت الإنتاجية مقابل وقف تمويل المستوردات، إضافة لإعطاء أولويات الإقراض للتصدير، بهدف محاربة المضاربة على الليرة من قبل المقترضين غير المنتجين.

وأشار إلى ضرورة إجبار المعابر الحدودية على التعامل بالليرة بدلاً من الدولار، مؤكداً أن تلك المعابر فاقمت التهريب.

وشهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق الموازية تذبذباً منذ بداية العام، حتى وصل ذروته منتصف أيلول 2019 تقريباً مسجلاً نحو 700 ليرة للدولار الواحد، ما دفع القطاع الخاص إلى إطلاق مبادرة (حملة) لدعم الليرة اسمها "عملتي قوتي".

وبدأت شركات الصرافة بيع دولارات الصندوق للمواطنين بسعر 625 ليرة للدولار (وهو سعر وسطي بين الرسمي والموازي يجري تغييره يومياً)، ثم انخفض وبقي ثابتاً عند 603 ليرات.

وبعد إطلاق حملة دعم الليرة انخفض سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى حدود 660 ليرة، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً قبل أيام ويتجاوز حاجز الـ700 ليرة.