بردى تطلق  منتجات جديدة من أفران الغاز والمراوح والغسالات والبرادات بأسعار أقل من السوق بنحو 25%

بردى تطلق منتجات جديدة من أفران الغاز والمراوح والغسالات والبرادات بأسعار أقل من السوق بنحو 25%

إعمار سورية - خاص:

أطلقت الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) مجموعة من المنتجات الجديدة من البرادات والغسالات والأفران و المراوح بأسعار منافسة وأقل من مثيلاتها في السوق المحلية بنحو ٢٥ بالمئة.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس محي الدين عيون في أنه رغم ظروف صعوبة تأمين المواد الأولية في ظل الحصار الاقتصادي الجائر و تداعيات إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وتقلبات سعر الصرف والذي أدى إلى صعوبة في تقديم العارضين عروضاً لتوريد المواد الأولية للشركة عند إعلاناتها المتكررة مما دفع الشركة للتعاقد بالتراضي مع عدد من الموردين لتوريد احتياجاتهم لتصنيعها وبأرباح بسيطة بغية تنويع سلة المنتجات بما يخدم سياسة التدخل الإيجابي في السوق ويخفف الضغوطات عن كاهل المواطنين بمنتج منافس يتمتع بالمواصفات الفنية وبأسعار مدروسة و منافسة.

وبين أن أسعار المستهلك المعلنة من الشركة هي براد ١٦ قدم بابين (جامبو) ٣٦٠ الف ليرة وبراد ٢٤ قدم بابين (جامبو) ٤٢٠ الف ليرةوغسالة آلية ٦ كلغ ديجيتال ٣٥٠ الف ليرة وغسالة ٧ كلغ ديجيتال ٣٧٥ ألف ليرة والفرن ٥ رؤوس ديلوكس ٢٦٠ الف ليرة ومروحة عمودية ديجيتال ٢٩٥٠٠ ليرة مؤكداً ان هذه الأسعار هي أقل من أسعار مماثلات هذه المنتجات في السوق المحلية ما بين ٣٠ و٢٥ بالمئة وذلك بعد أن قامت لجان من الشركة بسبر السوق المحلية و مقارنة أسعار المنتجات المثيلة في السوق المحلية .

وذكر المهندس "عيون" ان الشركة مستمرة بالتدخل الايجابي في سوق الأدوات المنزلية بعد عطلة العيد ولن يتم رفع أسعار منتجاتها إطلاقاً .. مع الإشارة إلى أن الشركة رفعت مؤخرا بمنتجاتها شعار " بيتك بيتنا " معتبرة بيوت الناس بيوتها وأهلها ويأتي هذا التدخل بحسب مدير عام الشركة كجزء من الدور الرائد للشركة ومؤسسات وشركات وزارة الصناعة في التدخل الإيجابي في السوق المحلية عبر مؤسساتها وشركاتها التابعة وهي صناعة وطنية بإمتياز مستمرة بالتفوق منذ العام ١٩٦٣ لا يثنيها إرهاب حاقد أو حصار جائر.

وذكر أن الشركة بإدارييها وفنييها وعمالها استمروا بالعمل رغم ظروف الحظر في جائحة كورونا والمخاطر المرافقة على صحتهم حيث قامت إدارة الشركة بتطبيق كافة وسائل الحماية والسلامة المهنية والصحية وبأعلى المستويات من التعقيم والإجراءات الاحترازية .. واستمرت بالعملية الإنتاجية متحدية كل الصعوبات وكانت وزارة الصناعة أكدت أنه رغم الصعوبات في إيجاد المواد الأولية إلا أن إنتاج الوزارة من المواد من كافة المواد بقي في متناول حاجة المواطن وبنفس الأسعار دون إجراء أي تعديل على أسعار المنتجات بهدف التدخل الإيجابي في السوق.