محافظة دمشق : بدء تنفيذ 38 برج للسكن البديل بعد نحو 5 أشهر
ركز أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال افتتاح اعمال دورة المجلس على ضرورة الاسراع بتنفيذ المخططات التنظيمية الجديدة وتحديد مواعيد واضحة لتنفيذها، ومتابعة إزالة البسطات والتي لم تنجح كل الحملات التي تمت بإنهائها، كما تم التطرق إلى ضرورة إشراك اعضاء المجلس في إعداد الخطط الخدمية لأحياء دمشق.
كما طالب الاعضاء بزيادة الخدمات المقدمة لبعض احياء دمشق المتواجدة في المناطق المرتفعة كعش الورور وجادات المهاجرين العليا، والاستمرار بتزفيت كافة شوارع المدينة، كما تم التطرق الى ضرورة تعديل ضابطة البناء ضمن مدينة دمشق وايجاد حل للابنية التي لم تعمّر نتيجة عدم اتفاق مالكيها بشكل كامل.
وبيّن عضو مجلس إدارة شركة دمشق الشام القابضة بلال نعال، أن الشركة تعمل للإسراع بتجهيز السكن البديل للمنطقتين التنظيميتين "ماروتا سيتي" و"باسيليا سيتي"، حيث تم استدراج عروض من عدة الشركات وسيبت فيها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح نعال خلال اجتماع مجلس محافظة دمشق، أن المرحلة الأولى للسكن البديل ستضم 38 برجاً سكنياً سيغطي مستحقي السكن في "ماروتا سيتي"، سيتم المباشرة بها بشكل فوري بعد انتهاء فض العروض، مشيراً إلى أن بدء تنفيذ هذه المقاسم فعلياً سيتم بعد نحو 5 أشهر.
وخلال اجتماع المجلس يوم الإثنين تمت مناقشة أسباب تأخر منح سندات الأسهم للمنطقة التنظيمية الثانية "باسيليا سيتي"، والمراحل التي وصل إليها مشروع السكن البديل للمنطقة التنظيمية الأولى "ماروتا سيتي".
وأكد مدير تنفيذ المرسوم 66 رياض علي دياب أن لجان الحصر والتوصيف توقفت لفترة طويلة نتيجة الظروف الأمنية في منطقة العسالي، وعادوت عملها خلال الفترة الماضية مع لجان حل الخلافات والتقدير، مشيراً إلى أن نهاية عملها قد يكون خلال أيار القادم.
وأشار إلى أن توزيع سندات الأسهم على سكان المنطقة لا يمكن أن يتم قبل انتهاء اللجان من أعمالها بشكل كامل، مبيناً أن اللجان أنهت عملها في 3,075 عقار وهنالك 144 عقار لازال قيد التدقيق من أصل 3854 عقار موجود في المنطقة.
وأثار عدد من أعضاء المجلس مشكلة سكان المنطقة التنظيمية الثانية ومنها العسالي، والذين لم يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم حتى الآن مما قد يعيق تخصيصهم لاحقاً بالسكن البديل حسب القرار 112 الناظم لذلك، لتتم المطالبة بتعديل هذا القرار.
وتمت الطالبة بنقل مكب النفايات من منطقة باب شرقي، حيث اوضح أوضح المهندس موريس حداد مدير معمل معالجة النفايات الصلبة بأن مكب باب شرقي للنفايات هو محطة نقل وسيطة وحالياً يتم البحث عن موقع بديل حيث أن الموقع البديل يجب أن تتوفر فيه عدد من الاشتراطات اللازمة لتنفيذه مشيراً إلى أن هناك دراسة لإشادة مكب للنفايات في منطقة السبينة ولكنه متعثر بسبب مرور خطوط التوتر العالي للكهرباء ويتم متابعة الموضوع مع وزارة الكهرباء.
الاقتصادي - وائل الدغلي
