الصناعي مهند دعدوش : فتح المطار سيسهم في إعادة الحياة للأسواق والمعامل وسيدعم الليرة السورية

الصناعي مهند دعدوش : فتح المطار سيسهم في إعادة الحياة للأسواق والمعامل وسيدعم الليرة السورية

إعمار سورية - خاص:

اكد عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش على ضرورة  اعادة تشغيل مطار دمشق الدولي بأسرع ما يمكن، مبيناً أن لهذا الأمر منعكسات إيجابية على تنشيط الاسواق والمعامل ودعم الليرة.

وأوضح في تصريح لموقع اعمار سورية ان هنالك عدد كبير من المغتربين السوريين الذين يرغبون بزيارة أهلهم في سورية، وفي حال عودة المطار للعمل وقدومهم سيؤدي ذلك لحركة نشطة في الاسواق التي تعاني من ركود شديد، وذلك نتيجة لرخص البضائع السورية بالنسبة لهم لدى تحويل سعرها للعملة الاجنبية.

واضاف دعدوش بأن سعر صرف الليرة اللبنانية تحسن بشكل كبير لدى عودة مطار بيروت للعمل حيث معظم القادمين يحملون عملات اجنبية ويقومون بتصريفها ضمن البلد، ومثل هذا الامر ممكن ان يحدث لدينا ويكون هنالك وارد جيد للقطع الاجنبي يدعم سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

ونوه عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها في تصريح سابق إلى أن القطاع النسيجي بسورية تاريخياً يشغل نحو 60% من الأيدي العاملة، وتوقف هذا القطاع يعني زيادة كبيرة بمعدل البطالة، وحالياً هو شبه متوقف.

وأضاف "في شهري تموز وآب العام الماضي كان يوجد إقبال من قبل المغتربين السوريين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم على شراء الألبسة من سورية فلا يوجد بلد يمكن أن يبيع القطعة بأرخص مما تباع به في سورية مقارنة مع سعر الصرف، لكن توقف السفر وإغلاق الحدود بسبب كورونا فاقم المشكلة، مع صعوبة التواصل لتصريف البضائع".

وتابع "المشكلة ليست في القدرة على زيادة الإنتاج بل في التصريف لأن الألبسة في الوقت الراهن ليست من أوليات المواطن الشرائية، والقطاع النسيجي قادر على تغطية خمسة اضعاف حاجة سورية بإنتاجه ولكن ليس لدينا تصريف".

وتابع الحدود السورية قائمة مع ثلاثة بلدان هي لبنان والاردن والعراق، لكن في العراق هناك من يتاجر بالأقمشة، وفي لبنان الوضع سيء جداً، بينما الأردن سوق غني وهو منذ سنة ونصف مغلق أمامنا و يجب الاهتمام بهذه السوق لأنها مستهلكة ١٠٠٪.