هيئة الاستثمار ترخص لمشروع لزراعة النخيل وإنتاج التمور
إعمار سورية :
وافقت "هيئة الاستثمار السورية" على تأسيس مشروع لزراعة وإنتاج التمور في مدينة البوكمال بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 10,000 طن من التمر.
وبحسب قرار تشميل المشروع بمرسوم الاستثمار، فإن المشروع سيؤمن 50 فرصة عمل، وسينتج غراس أشجار التمر بكمية تصل إلى 10,000 طن.
واشترطت الهيئة على مستثمري المشروع، أن تكون غراس النخيل منتجة بطريقة إكثار الأنسجة التي تسرع الإنتاج وتزيده بحال كانت مستوردة، وطلبت الحصول على موافقة "وزارة الموارد المائية" على تأمين مصدر مائي وترخيصه أصولاً وفق قانون التشريع المائي.
ومؤخراً أعلن رئيس دائرة النخيل في “وزارة الزراعة” وخبير النخيل بالمركز العربي “أكساد” منذر البابا، عن إجراء دراسات فنية وبيئية وجغرافية بخصوص زراعة أشجار الـ نخلة في سورية، وشارك فيها خبراء مختصون من جامعة الدول العربية، ونتج عنها تحديد الحزام البيئي لنجاح هذه الزراعة وفق 5 أفضليات.
وبيّنت الدراسات أن المساحة المؤهلة لزراعة وإنتاج النخيل (اقتصادياً) في سورية تقارب 50,000 هكتار، ويستوعب كل هكتار 100 شجرة نخيل تمر، فيكون عدد أشجار النخيل الممكن زراعتها 5 ملايين نخلة، حسبما أضافه البابا
وتابع، أن متوسط إنتاج النخلة الواحدة ضمن ظروف الخدمة الجيدة 100 كيلوغرام رُطب أو تمر، فيكون إنتاج الحزام الوطني من التمور تجارياً بعد 10 – 15 عاماً نصف مليون طن، وتغطي كامل احتياجات الاستهلاك المحلي مع فائض للتصدير.
وأوضح البابا أنه بحال تم تقدير قيمة الكيلو الواحد من التمر الجيد محلياً بـ2 دولار، حسب متوسط السعر الرائج حالياً، فيكون قيمة إنتاج الحزام من التمور (المقدر بـ500 ألف طن) بحدود 1 مليار دولار.