نائب محافظ دمشق : لا قلة بالبنزين  وعلى العكس المخصصات زادت هذا الشهر ووضع المازوت تحسن

نائب محافظ دمشق : لا قلة بالبنزين وعلى العكس المخصصات زادت هذا الشهر ووضع المازوت تحسن

إعمار سورية :

أكد نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي عن سعي المحافظة إلى تخصيص أكبر كمية متاحة من مادة المازوت لتوزيعها للتدفئة، مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته يتم إعطاء الأولويات في تأمين حاجة المشافي والمخابز ووسائل النقل، لأنها تعتبر من ضروريات الخدمة للمواطنين.

وقال إن الكميات التي كانت واردات محافظة دمشق من مادة المازوت خلال الأشهر الثلاثة الماضية قليلة بحيث لم يتجاوز عدد الطلبات35 طلباً من مادة المازوت، والآن أصبحت الكمية 44 طلباً يومياً اعتباراً من الشهر الحالي، مضيفاً: في وقت تحتاج فيه المحافظة الى55-60 طلباً يومياً لتغطية حاجتها لكل الفعاليات الخدمية والاقتصادية، وكذلك تأمين توزيع مازوت التدفئة، علماً أن محافظة دمشق تزود السيارات الواردة من المحافظات الأخرى، لأنه لا يمكن لأي محطة أن ترفض منح سيارة لبنزين أو مازوت وهي من محافظة أخرى ما دام معها بطاقة ذكية ولديها استحقاق وفق نظام البطاقة الذكية.
وأشار إلى أن دمشق تقوم بتزويد كل المخابز العامة والاحتياطية في ريف دمشق بمادة المازوت، من ورادات المازوت إلى دمشق، وكل ذلك يزيد العبء على مخصصات العاصمة من المحروقات، ولفت إلى أن محافظة دمشق تعمل ومن خلال لجنة المحروقات على ضبط استهلاك مادة المازوت وفقاً لما هو مخصص له وخاصة لوسائل النقل، التي لن يتم تزويد أي باص أو سرفيس لا يلتزم بتقديم خدمة النقل للمواطنين، وهذا ما قامت به المحافظة من خلال البطاقات التي وزعت على جميع وسائل النقل.
وعن سبب الازدحام الأخير على محطات البنزين بين النابلسي أنه لا يوجد قلة في المادة الآن، مضيفاً: على العكس تماماً فقد كان عدد طلبات البنزين التي تصل دمشق يومياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية بمعدل 53 طلباً يومياً، والآن ومنذ بداية الشهر الحالي زادت إلى 58 طلباً، وتابع: لكن المسألة لها علاقة بالحالة النفسية للناس، فبمجرد أن يرى المواطن أن هناك رتلاً من السيارات ينتابه شعور أن المادة ستنقطع، فيقف في الدور ليأخذ مخصصاته وهكذا يزداد عدد المنتظرين ويحدث الازدحام.
نابلسي أشار إلى أنه يوجد في دمشق 12 محطة عامة و15 محطة خاصة ومحطتان لبيع بنزين الأوكتان 95، مضيفاً: لكن الأكيد أن دمشق تحتاج إلى أكثر من تلك الكميات لتغطية استهلاك السيارات الزائرة لدمشق من المحافظات لأنها عاصمة ويرتادها عدد أكبر من أي محافظة، إضافة لسيارات ريف دمشق التي ترتاد العاصمة بشكل يومي، كل ذلك يزيد أعباء الطلب على المحروقات في دمشق.
وفيما يتعلق بتأمين حاجة المواطنين من مازوت التدفئة، أكد النابلسي أنه يتم الآن تزويد المواطنين بالدفعة الأولى وهي 200 ليتر، وذلك حسب دور التسجيل، وحسب الكميات التي ترد من شركة محروقات، وختم قائلاً: لا نعمل على تأمين حاجة الناس من الدفعة الأولى فقط وإنما كذلك يتم العمل على توفير دفعة ثانية في العام القادم.

الوطن