رجال أعمال من دول عربية وأجنبية يناقشون فرص الاستثمار في سورية ضمن مؤتمر الاستثمار والتشاركية الثالث

رجال أعمال من دول عربية وأجنبية يناقشون فرص الاستثمار في سورية ضمن مؤتمر الاستثمار والتشاركية الثالث

إعمار سورية - خاص:

برعاية وزارة الصناعة أقامت  لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها و شركة المجد  ” مـؤتـمـر الاسـتـثـمـار والـتـشـاركـيـة ” في دورته الثالثة، وذلك بفندق شيراتون دمشق، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمريين من عدة دول عربية وأجنبية.
رج
وتناول المؤتمر عدة محاور أهمها محددات المناخ الاقتصادي في سورية وتحديد المحفزات الاستثمارية التي تمنحها الدولة للمستثمرين، كما تم شرح البيئة التشريعية لقوانين الاستثمار و التحكيم التجاري الدولي في سورية ودوره في تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي، وطرح  مفهوم الحكومة الإلكترونية وإنعكاساتها على تسهيل الحياة الاستثمارية في سورية  وذلك من قبل وزارة الإتصالات والتقانة، وطرح عدة مشاريع خاصة لعدد من المستثمرين والمخترعين السوريين للعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها.


وفي تصريح صحفي لمعاون وزير الصناعة الدكتور جمال العمر أكد أن  الهدف من هذا المؤتمر هو التخطيط لإعادة إنطلاق الصناعة بشكل أساسي وجلب الاستثمارات إلى سورية، بعد مادمر الإرهاب الجزء الكبير من القطاعات والشركات الصناعية. وأضاف العمر " الهدف الأول لهذا المؤتمر أيضاً هو دعوة زملاءنا وأصدقاءنا السوريين والإخوة المستثمرين العرب والأجانب للمشاركة والعمل على إعادة إنطلاق جميع الاستثمارات في جميع المجالات (الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات وغيره)، منوهاً إلى أن كل الأبواب مفتوحة للإستثمارات وأن وزارة الصناعة مستعدة  لتذليل كل العقبات التي تعترض المستثمرين".


بدوره الدكتور مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار السورية أشار إلى أن المؤتمر هو حدث اقتصادي مهم في ظل ظروف الحصار الاقتصادي، موضحاً أن سورية غنية بالفرص الاستثمارية وفيها كل المقومات لجذب الاستثمارات.
وأضاف دياب" الملتقى هو فرصة للمستثمرين العرب والأجانب للتعرف على البيئة الاستثمارية في سورية واستكشاف الفرص فيها، منوهاً إلى أنهم قدموا خلال الملتقى الخارطة الاستثمارية الوطنية التي تتحدث عن الفرص الاستثمارية وكل التطورات على المناخ الاستثماري والتوجهات الحكومية والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة لتشجيع وجذب الاستثمارات.


من جانبها رئيسة لجنة سيدات الأعمال مروة الايتوني أوضحت أن مؤتمر الاستثمار والتشاركية بدورته الثالثة انطلق مستقطباً رجال أعمال من دول العالم منها أوروبا وسيحقق الهدف المرجو منه وخاصة أن رجال الأعمال قدموا وهم مؤمنون أن سورية هي بلد الاستثمار في المستقبل.
وأكدت الايتوني أن المرحلة الحالية ستمر كما مر الأصعب منها وقانون الاستثمار الجديد جاذب للاستثمارات، مشيرةً إلى أن هناك لقاءات هامة ستجري بين الشركات المستثمرة.


مدير عام شركة المجد المنظمة للمؤتمر السيد حسام نفاخ قال :" هذا المؤتمر هو مؤتمر تخصصي يضم أهم القطاعات المتخصصة بالإستثمار، ويشكل فرصة حقيقية لإلتقاء الشركات الدولية والمحلية والمستثمرين ورجال الأعمال مع الاستثمارات المحلية وأصحاب الفعاليات الاقتصادية مع تأمين بيئة مناسبة لطرح عملي لهذه الفعاليات والفرص الاستثمارية بشكل مباشر معهم".
وأضاف نفاخ " تجاوزنا الأخطاء التي مررنا فيها خلال الدورات السابقة حيث أن المستثمر كان لا يعرف كيف يتابع أموره في سورية واليوم نعمل على تنفيذ المشاريع المطروحة في عدة مجالات مثل النفط والطاقة البديلة والباصات الكهربائية لافتاً إلى مشاركات كبيرة من الوفود العربية والأجنبية، التي كسرت الحصار وقدمت لتشارك في هذا المؤتمر".


بدوره الدكتور نواف ابراهيم المدير التنفيذي لمنصة نجمي سورية لريادة الأعمال أكد أهمية المؤتمر الاستثماري وخاصة في ظل المشاركات الكبيرة من روسيا وشبه جزيرة القرم وتركيا والعراق والمانيا ومصر وعمان، مشيراً إلى أن المستثمرين لاحظوا أن الصورة التي نقلها الإعلام الغربي مخالفة للواقع وأن هناك فرص استثمارية حقيقية خاصة وسط الاهتمام الحكومي و التجاري والصناعي السوري بفتح آفاق الاستثمار.
وأوضح ابراهيك أهمية المؤتمر للخروج بمشاريع استثمارية حيوية في ظل ما تعرضه الحكومة السورية من فرص استثمارية سياحية أو صناعية أو تجارية خاصةً أن هناك اتفاقات جاهزة لمشاريع استثمارية ويتم بحثها خلال المؤتمر للوصول الى صيغة لتنفيذها.
ونوه ابراهيم إلى مشروعهم نجمي سورية لريادة الأعمال في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر الذي يحاولون من خلاله توظيف الطاقات الحيوية والبشرية الموجودة قي سورية.