جمعية تجمع شباب المحبة والسلام وفريق الرحالة السوري للمحبة وسلام يقيمان مهرجان الوفاء للشهداء

جمعية تجمع شباب المحبة والسلام وفريق الرحالة السوري للمحبة وسلام يقيمان مهرجان الوفاء للشهداء

إعمار سورية - خاص:

أقامت جمعية تجمع شباب المحبة والسلام وفريق الرحالة السوري للمحبة والسلام مهرجان الوفاء للشهداء، وحفل تأبين للشهيد الحاج قاسم سليماني، بمناسبة الذكرى الثانية على وفاته، وذلك في المركز الثقافي العربي بالمزة.

وفي كلمة له أكد عصام فاخوري عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي أننا في سورية لا نستطيع إلا أن نشعر بالحنين والعشق العربي، في سورية للكلمات معنى وللأحرف معنى وللشهادة والعروبة معنى، هذا المهرجان الرائع اليوم والذي جاء تخليدا لذكرى القائد المقاوم اللواء الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف، ليس غريبا عن سورية أن تكون وفية لمن وقف معها وبذل دمائه في سبيل ترابها بما تمثل سورية لأنها آخر قلاع العرب وهي عرين العروبة الحقيقي ومحورها مع المقاومة محور الحق ضد الباطل.
وتأكد سورية أنها ستنتصر على كل الاعداء وعلى الصهيو تكفيري وستبقى علماً شامخاً يمثل فعلا قلب العروبة النابض في الوقت الذي يريد فيه بعض المستعربين وبعض الأنظمة العربية لسورية أن تتقسم وتتشرذم، وهم أغبياء ولا يعلمون أنه إذا قسمت سورية لن يبق وطن عربي موحد، ونحن نؤمن ان الاجيال القادمة ستكون اكثر وحدة وقومية وعروبة وسننتصر ولو كره الأعداء ودماء شهدائنا شاهدة على ذلك فنحن أمة لم تهزم والتاريخ يشهد.

أمين فرع حزب البعث في ريف دمشق المهندس رضوان مصطفى أشار إلى أنه في الذكرى الثانية لاستشهاد الحاج القائد البطل لابد من ذكر وأن كبار القادة العسكريين هم من يستشهدون أمام خطوط النار في الصراع مع الأعداء لينتصر محور المقاومة، موضحاً أن هؤلاء القادة الكبار سيظلوا خالدون في ضمائر الأمة.

وقال الباحث السياسي الدكتور طالب إبراهيم في الحفل أن هذه المناسبة هي مناسبة عظيمة أن نلتقي في رحاب الشهداء وذكراهم العطرة، فالشهداء هم القادة الذين قضوا في ساحة الحرب وكان لهم شرف الشهادة بيد أعداء الانسانية والبشرية الصهاينة وحلفائهم.

كما اكد همام عبد الرحمن أصغر باحث سوري أهمية هذه الذكرى للبطل الذي لم يتردد يوما عن الوقوف جنبا الى جنب مع سورية ضد الارهاب والقوى التكفيرية في كل مكان.

وقالت مسؤولة الثقافة في تجمع شباب المحبة والسلام، هنا مكنا: "نريد الوفاء ولو بجزء بسيط من الذي قدمه لهذه البلد الطاهرة، البلد التي لولا دم الشهداء لما تحررت ولولا الجيش العربي السوري ما تحررت ولولا الاصدقاء والشرفاء في العالم لما تحررت".

كما قالت منظمة للمهرجان، سهام عبود: "لن ننسى دماء شهدائنا من المقاومة الاسلامية، من الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين وقفوا معنا بهذه المحنة الصعبة حتى تجاوزناها والتي كانت من اشد الحروب شراسة بالعالم ".