الكهرباء توضح أسباب زيادة التقنين وتشكر المواطنين على الصبر

الكهرباء توضح أسباب زيادة التقنين وتشكر المواطنين على الصبر

إعمار سورية :

أوضحت "وزارة الكهرباء" عدة أسباب لزيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الأسابيع الأخيرة، معربةً عن شكرها الموطنين لتحملهم ظروف التقنين.

ولفتت الوزارة في بيان لها إلى أن برامج التقنين توضع وفق الكميات المتاحة من التوريدات النفطية، مؤكدةً أن "الجهات المعنية في الحكومة تعمل على اتخاذ اجراءات وخطوات استثنائية لمجابهة مشكلة التوريدات النفطية".

ومن الأسباب التي ذكرتها الوزارة لزيادة ساعات التقنين، العقوبات التي أدت لوقف واردات مادة الفيول المخصص لتوليد الكهرباء، وانخفاض درجات الحرارة وزيادة استخدام الطاقة بأكثر من 90%.

وأكدت "وزارة الكهرباء" أنها تضع دائماً مخزوناً استراتيجياً لمثل هذه الحالات، لكن ترتبط قدرة المخزون على الدعم بكمية الاستهلاك.

وخلال رده على مداخلات أعضاء "مجلس الشعب" مؤخراً، أوضح وزير الكهرباء   زهير خربطلي أن زيادة اعتماد المواطنين على الكهرباء زاد الطلب على الطاقة 100% ما انعكس على الواقع الكهربائي، مضيفاً أن كمية الإنتاج هي 4 آلاف ميغاواط ثابتة بناء على واردات الوقود من غاز وفيول.

وبدأت "وزارة الكهرباء" منذ أكثر من شهرين بتطبيق نظام التقنين الكهربائي، بحيث يكون في ريف دمشق 3 ساعات تغذية و3 ساعات انقطاع، وساعتان بدمشق مقابل 4 ساعات تغذية.

وسبق أن وعد وزير الكهرباء بأن يكون فصل الشتاء الحالي مريحاً كهربائياً، لكنه بيّن في الوقت نفسه أن التقنين الكهربائي لم ينته بعد، وإنما يتم العمل على جعله في حدوده الدنيا.

ووضعت الوزارة مشاريع استراتيجية حتى عام 2023 لإنتاج 9,000 ميغاواط، وهي نفس الكميات المنتجة قبل الأزمة، فيما يصل الإنتاج حالياً إلى 4,000 ميغاواط.