50 شركة نفطية بينها كويتية تشارك بمعرض سورية الدولي للبترول

50 شركة نفطية بينها كويتية تشارك بمعرض سورية الدولي للبترول

إعمار سورية :

انطلق مساء أمس في "مدينة المعارض" بدمشق معرض سورية الدولي للبترول والثروة المعدنية "سيربترو Syr Petro" الذي تنظمه "مجموعة مشهداني الدولية" للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة نحو 50 شركة من 8 دول ويستمر حتى 26 الشهر الجاري.

وبيّن المدير التنفيذي لـ"مجموعة الحميداني" عبد الله الحميداني، أن الشركة من الشركات الرائدة بمجال الخدمات النفطية في الكويت وتقوم بتقديم خدمات حقول النفط والغاز، بما في ذلك خدمات الصيانة وإكمال الآبار، إضافة لعملها بمجال النقل.

وأشار إلى أن المشاركة بالمعرض أتت بعد حصول المجموعة على التأهيل من قبل  "وزارة النفط والثروة المعدنية" للعمل، وتوقيعها عقدين لتقديم آليات ومعدات قياسات بئرية مع شركات سورية محلية، وهي تسعى لزيادة نشاطها مع الشركات السورية العامة والخاصة.

وشهد المعرض مشاركة إحدى الشركات البيلاروسية وهي "شركة بتروسيرفيس"، حيث أوضح مدير الشؤون القانونية واللوجستية في الشركة سومر أحمد عبد الرحمن أن عملها هو في مجال الخدمات البترولية وخاصة استكشاف النفط بتقنية خاصة متطورة.

وأكد على أهمية المشاركة في "معرض سيربترو" وتعريف الشركات النفطية المشاركة والشركات المهتمة بالطريقة الاستكشافية التي تعمل بها، لتؤدي دوراً فعالاً في تخفيض نسبة المخاطرة الاستكشافية في جميع الأماكن التي تقوم بتنفيذ أعمالها الاستكشافية فيها.

بدوره لؤي مراد مدير عام فرع شركة (اورال تكنو ستروي) الروسية في سورية أشار إلى أن الشركة موجودة في سورية منذ عام 2009 وتعمل في مجال مشاريع النفط والغاز وإنشاء المعامل والمصافي ومد أنابيب النفط والغاز وفق أحدث المعايير العالمية إضافة إلى أنها تمتلك مصنعا لتصنيع المعدات النفطية والغازية التي تحتاجها سورية لافتا إلى أن الشركة لديها مشروع في محافظة الحسكة في تل عدس لتحديث وتطوير محطة المعالجة فيها وترغب بالمساهمة في إعادة إعمار وتأهيل المشاريع النفطية المتضررة.

وكشف رومان رايسكي رئيس مجلس إدارة شركة (آر ام انتيخنو الروسية) التي تختص بمجال الصناعات التكنولوجية الحديثة لمشاريع النفط والغاز  أن الشركة توصلت إلى تقنية جديدة لاستخراج النفط بديلة عن المضخات الميكانيكية تعمل على توفير التكاليف المالية إضافة إلى ميزاتها التقنية والفنية مشيرا إلى أن الشركة تعمل في روسيا وعندما رغبت بتوسيع أعمالها ونشاطاتها خارجها اختارت أن تكون البداية من السوق السورية التي تحتاج التقنيات الحديثة للتغلب على تداعيات الحرب والتخريب الذي لحق بالمنشآت والحقول النفطية.

وقال المدير العام للشركة المنظمة للمعرض خلف مشهداني، "يشكل المعرض فرصة لإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتهما وعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي تخص القطاع النفطي، ويجمع نخبة من كبار المسؤولين والمختصين بقطاع الصناعات النفطية من سورية والعالم".

ويهدف المعرض بحسب مشهداني، إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية في سورية وخطط البلاد على المديين القريب والبعيد، والأولويات الاستراتيجية والمخططات الرئيسية لقطاع النفط والثروة المعدنية.

و"مجموعة مشهداني" هي أول شركة تتظيم معارض في سورية تحصل على الشهادة العالمية لنظام إدارة الجودة حسب المواصفات الدولية ISO9001- 2015، وتنظم الشركة سنوياً العديد من المعارض، منها "معرض سورية للصناعات البلاستيكية" و"معرض المواد الأولية وخدمات رجال الأعمال".