بعد وصول ناقلتين. الحكومة تطلب رفع إنتاج الغاز للدرجة القصوى لإيصال المادة للمواطنين
إعمار سورية:
طلب "مجلس الوزراء" من "وزارة النفط والثروة المعدنية" تصويب آلية إيصال الغاز المنزلي للمواطنين، ورفع الطاقة الإنتاجية للمادة إلى الدرجة القصوى، في ظل وصول ناقلتي غاز، بما ينعكس إيجاباً على تأمين المادة.
وناقش المجلس في جلسته الأسبوعية أمس الأحد، الآلية المتبعة حالياً في توزيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية، والإجراءات اللازم اتخاذها لتأمين المادة بانسيابية وتوزيعها بالشكل الأمثل على المواطنين كافة، وفق بيان صادر عنه.
ونوّه المجلس بضرورة توجيه الموردين لتعزيز الكميات الموردة، ريثما تعود المنشآت النفطية المحلية إلى إنتاجها الطبيعي، كما طلب تكثيف الجولات الميدانية لضمان التوزيع العادل، وتلافي الإشكاليات الحاصلة في خدمة الرسائل القصيرة.
وقبل أيام، أكد رئيس الوزراء عماد خميس أن موضوع الغاز المنزلي سيكون محور اجتماع الحكومة يوم الأحد، لمعالجة الخلل الذي حصل في توزيع المادة، بحضور الفنيين المعنيين بهذا الموضوع.
وأضاف خميس أن نصف حاجة السوق المحلية من الغاز يومياً تؤمّن عبر الإنتاج المحلي، بينما يتم استيراد الـ50% المتبقية، مبيّناً أن سورية تحتاج يومياً 120 ألف أسطوانة غاز في الصيف، و160 ألف أسطوانة خلال الشتاء.
وبلغت كميات المشتقات النفطية التي تم التعاقد على توريدها إلى سورية منذ حزيران 2019 حوالي 237 ألف طن، لكن لم تتجاوز الكميات الموردة حتى تاريخه 89 ألف طن فقط، أي أن نسبة التوريدات لا تتعدى 38%، بحسب كلام وزارة النفط قبل أيام.
وفي 10 شباط الجاري، أكدت كل من وزارة النفط و"شركة محروقات" بدء وصول نواقل الغاز المنزلي تباعاً إلى البلاد، ووعدتا المواطنين بلمس تحسن ملحوظ في الكميات الموزعة من المادة خلال الأيام القليلة المقبلة.