بعد العقوبات الامريكية عليه .. سلسلة فورسيزونز تلغي إدارتها لفندقها بدمشق
إعمار سورية :
أنهت سلسلة "فنادق فورسيزونز" إدارتها لفندق فورسيزونز دمشق أمس الخميس، وذلك بحسب بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
وأكدت الشركة أنها استمرت بإدارة الفندق لمدة 14 عام منذ افتتاحه في عام 2005، وتفخر بالعديد من الموظفين الذين واصلوا تقديم الخدمة المتميزة والتفاني في ظل ظروف استثنائية.
وبيّن أحد موظفي الفندق لـ"THE NATIONAL"، أن فرع السلسلة بدمشق فصل عنها لكنه لن يتوقف عن العمل، مشيراً إلى أن الحجوزات مستمرة وبنفس الأسعار السابقة والتي تبدأ من 487 يورو لليلة الواحدة.
ولم تعلن السلسلة عبر بيانها سبب إيقاف فرعها في دمشق، ولكن وبحسب المتابعين فإن العقوبات الأمريكية الأخيرة على مالك الفندق الحالي سامر فوز وشركاته والتي شملت الفندق هي السبب.
واشترى رجل الأعمال سامر فوز الفندق مطلع العام 2018 من الأمير الوليد بن طلال بعد فترة من بيع فندقه في بيروت بمبلغ 110 مليون دولار، فيما لم يتم الإفصاح عن صفقة فندق دمشق ولكنها وصفت بالضخمة.
وقامت الولايات المتحدة في 11 حزيران الحالي بتحديث قائمة الشخصيات والشركات التي تندرج تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها، لتضم رجل الأعمال السوري سامر فوز وأفراد من عائلته، وعدد من شركاته في سورية بينها الفورسيزونز.
وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة امان القابضة سامر زهير فوز قد صرّح في وقت سابق من هذا العام أن مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية بحاجة إلى قوانين اقتصادية جديدة، وآليات عمل مرنة بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأكّد فوز حينها أن الاقتصاد السوري حقق نجاحاً كبيراً بالتعامل مع الصدمات نتيجة للتنوع الكبير فيه، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية المهمة التي تساعد على النهوض بالوضع الاقتصادي الحالي.
وافتتح "فندق فور سيزنز" بدمشق في 2006 ويضم 297 غرفة وجناح، وخلال الأحداث التي تعرضت لها سورية أصبح الفندق مقراً للعديد من بعثات ووكالات الأمم المتحدة العاملة بدمشق، إضافة للعديد من الشركات العالمية العاملة في سورية.