أعلاها للقطان وخيتي ب40 مليون لكل منهما .. مبادرة (برداً وسلاماً سورية) لغرفة صناعة دمشق وريفها تحصد تبرعات في ساعاتها الأولى أكثر من 200 مليون ليرة.

أعلاها للقطان وخيتي ب40 مليون لكل منهما .. مبادرة (برداً وسلاماً سورية) لغرفة صناعة دمشق وريفها تحصد تبرعات في ساعاتها الأولى أكثر من 200 مليون ليرة.

إعمار سورية :

أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم مبادرة (برداً وسلاماً سورية) و التي تهدف من خلالها لدعم المتضررين من جراء الحرائق التي ضربت سورية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة مع عدد من رؤساء اللجان القطاعية في الغرفة و عدد من الصناعيين والتجار وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية برئاسة الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور كل من السيدين وسيم قطان الفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وعامر خيتي الفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق وكل من السادة لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة، محمد أيمن مولوي خازن الغرفة، محمد مهند دعدوش و حسام عابدين عضوا مكتب الغرفة، طلال قلعه جي و نزار بكور و محمد فياض أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال أن الهدف من المبادرة الوقوف مع أخوتنا الذين تتضرروا في هذه المأساة التي أدت إلى تضرر غابات عمرها آلاف السنين وبيوت عمرها مئات السنين وهناك العديد من العائلات التي خرجت من بيوتهم بثيابهم. مضيفاً أن من واجبنا اليوم الوقوف معهم في هذه المرحلة ونقدم قدر الإمكان المساعدات المادية و العينية و هذا الاجتماع يهدف لتأطير عمل المبادرة من خلال مشاركة الصناعيين والتجار وكل من أراد التبرع والمساهمة ضمن حملة واسعة وسريعة جداً و آلية متفق عليها من الجهات المختصة لإيصال هذه المواد لمستحقيها.

وبيّن رئيس الغرفة أنه تم البدء بجمع المساعدات المادية والتي بلغت بعد ساعات من بدء الاجتماع أكثر من 200 مليون ليرة سورية على أن تقوم اللجان المتخصصة بجمع التبرعات المادية والعينية مع التركيز على معامل المواد الغذائية مع الاشارة إلى وجود مشروع زراعة عشرة آلاف شجرة طرحه أحد الصناعيين للمباشرة به لاحقاً، داعياً و من خلال المنابر الإعلامية الجمعيات الخيرية والأهلية للمشاركة في هذه المبادرة للوقوف بجانب إخوتهم أينما كانوا على الخارطة السورية.

لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بيّن أن الغرفة بدأت بالتواصل مع القطاعات الصناعية الرئيسية وكبداية هناك أرقام تبرعات مادية جيدة إضافة إلى كميات كبيرة عينية متوقعاً زيادة حجم وقيم التبرعات خلال الساعات والأيام القادمة لافتاً إلى أنه بانتظار آلية العمل لتوزيع المساعدات على المستحقين.

عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي ورئيس القطاع الغذائي في الغرفة أوضح أن القطاع الغذائي قام بالتبرع بكميات كبيرة من المواد الغذائية إضافة إلى مبالغ مادية نقدية جيدة سوف يتم وضعها تحت تصرف الجهة التي ستقوم بتوزيع المواد الغذائية للأسر المتضررة مؤكدا على تكاتف جميع القطاعات وتضافر الجهود لمواجهة المحنة التي تمر بها الأسر المتضررة من الحرائق والوقوف إلى جانبهم.

وعقب الاجتماع تم فتح باب التبرع للمشاركين فيه وتم التواصل عبر الهاتف مع عدد من الصناعيين ورجال الأعمال الذي أبدى العديد منهم استعدادهم للمشاركة في الحملة ووصلت قيمة التبرعات إلى اكثر من ٢٠٠ مليون ليرة كانت أعلى المبالغ من وسيم القطان وعامر خيتي بقيمة ٤٠ مليون ليرة لكل منهما ومحمد حمشو ٣٠ مليون ليرة وسيارة مواد غذائية ومن أديب كبور ٢٠ مليون ليرة إضافة سيارة من منتجات شركته والدكتور سامر الدبس بخمسة مليون ليرة وفؤاد العاصي شركة الهرم ١٠ ملايين ليرة وطريف الاخرس ٢٠ مليون ليرة وشركة دعبول مدار للألمنيوم ١٠ مليون ليرة وهيثم جود "٥" مليون ليرة وسيارة مشروبات غازية ومحمد أكرم الحلاق شاحنة منظفات ومهند دعدوش ألبسة ولادية ومبلغ نقدي وحسام عابدين ٢ مليون ليرة ومواد عينية وطلال قلعة جي مواد عينية ومبلغ نقدي هو مليون ليرة ولؤي نحلاوي كمية من مدافئ وعدنان الساعور ٢٠ طنا من المواد غذائية وشموط شاحنة مواد غذائية وزنبركجي تبرع مادي لم يحدده وبسام سلطان البسة أطفال بقيمة ١٠٠ الف ليرة ومحمود المفتي مواد عينية ومبالغ نقدية ووضاح الخضر مليون ليرة وسيارة أغذية وشركة بتنجانة اخوان تبرع بالتكفل بمصاريف زراعة ١٠ الاف شجرة زيتون ومواد عينية غذائية ومنظفات وحسام عابدين مبلغ نقدي مليون ونصف وايمن مولوي مواد منظفات ومليون ليرة وهشام عربي الحلبي مليون ليرة ومحمد العقاد ٢ مليون ليرة ومحمد خورشيد معمل بوظة امية سيارة سكر وعمار البردان سيارة معلبات وحسام الطير 5ر1 مليون ليرة وزهير داوود للحلويات ٢ مليون ومازن حسن تاجر مليون ليرة وغسان الكسم رامكو مليون ونصف ليرة وزياد خلوف مليونين وسيارة مواد عينية وربى عبود سيدة اعمال مليون ليرة ومحمد الكل مبالغ نقدية وعينية.

و اذ ننشر هذه المبالغ المتبرع بها بهدف تحفيز باقي رجال الأعمال والشركات للمساهمة في هذه المبادرة لتغطية أكبر جزء من احتياجات المتضررين و ليس من باب آخر مع الاشارة إلى أن البعض من التجار ورجال أعمال اعتذروا عن المساهمة لظروفهم الخاصة.