سامر الدبس رجل الصناعة السورية الاستثنائي

سامر الدبس رجل الصناعة السورية الاستثنائي

إعمار سورية - خاص:

 

كان لوجود الصناعي سامر الدبس على رأس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها في ظل الحرب الظالمة على سورية أثر كبير في عودة الحياة للصناعة السورية التي واجهت ظروفاً قاسية ومشاكل كبيرة عمل الدبس من خلال الغرفة وبالتواصل مع الحكومة على حلها.

وعلى مدى 4 سنوات، عمل الدبس على التواصل مع صناعيي دمشق وريفها ونقل مشاكلهم للجهات الحكومية، وبذل جهود كبيرة في عودة الحياة للمناطق الصناعية التي عاذ فيها الارهاب دماراً ونهباً، وكان آخر تلك المناطق الزبلطاني.

خلال لقاء رئيس الحكومة الأخير مع الفعاليات الاقتصادية، كانت مداخلة الدبس الأبرز حيث عرض امام رئيس الحكومة أهم مشاكل الصناعيين بكل شفافية ووضوح، وخاصة في مجال القروض المتعثرة والمحاكم المصرفية ومنعكسها السلبي على العمل، إضافة للفوائد المصرفية ومشاكل الترفيق الامني والتهريب وغيرها من هموم الصناعيين.

كما كان لمهرجان صنع في سورية الذي أطلق في نفس العام الذي تسلم به رئاسة الغرفة الدور الكبير في مساعدة المواطن على الحصول على احتياجاته بأسعار منافسة ليكون شكل حقيقي للتدخل الايجابي في السوق من قبل القطاع الخاص، وكان زيارة السيد الرئيس للمهرجان تتويجاً لنجاحه، وتعمل الغرفة حالياً على البحث عن مكان واسع يستطيع استيعاب الصناعيين الراغبين بالمشاركة بالمهرجان.

والدبس هو ابن عائلة عريقة في الصناعة السورية وخاصة في مجال الصناعة النسيجية، أسّست شركة (الدبس) لصناعة النسيج في الخمسينيات، ثم تعرضّت للتأميم ولكنّها بقيت تحمل اسم عائلة الدبس حتى اليوم.

وتابعت العائلة التي تتمثّل اليوم بأبرز رجال أعمالها في سورية سامر  الدبس في صناعة الورق بشكل أساسي، مع استمرار استثمار العائلة في مجال النسيج،  وتمتلك العائلة حالياً أكبر عدد من المنشآت الصناعية السورية في صناعة الكرتون والورق المقوّى.